20250914

احذر: نزيف اللثة قد يكون أولى علامات السرطان


  نزيف اللثة… علامة لا يجب تجاهلها!

قد يبدو نزيف اللثة أمراً بسيطاً أو عادياً، لكن الخبراء يحذرون من أنه قد يكون إنذاراً مبكراً لمرض خطير: اللوكيميا النخاعية المزمنة. هذا النوع النادر من سرطان الدم، الذي يصيب خلايا الدم البيضاء، غالباً ما يتسلل بصمت ويُكتشف في مراحل متأخرة بسبب أعراضه الغامضة.

⚠️ أعراض خفية لكنها خطيرة

من بين العلامات التي قد تمر دون انتباه:  

- نزيف اللثة المتكرر  

- خدر أو تنميل في اليدين والساقين  

- تعب مزمن  

- تورم الغدد  

- تعرق ليلي  

- كدمات تظهر بسهولة  

- التهابات متكررة


هذه الأعراض قد تبدو غير مترابطة، لكنها قد تشير إلى وجود خلل عميق في نخاع العظم.


🧬 قصة آمبر: من نزيف اللثة إلى تشخيص السرطان

آمبر كانينغهام-روغان، طالبة جامعية في إدنبرة، لاحظت نزيفاً غير مبرر في لثتها وخدراً في أطرافها. لم يخطر ببالها أن هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على سرطان الدم. وبعد سلسلة من الفحوصات، تم تشخيصها باللوكيميا النخاعية المزمنة وهي في سن 21 فقط.


بدأت آمبر علاجاً يومياً عبر أقراص تستهدف الخلايا السرطانية، لكنها واجهت آثاراً جانبية مرهقة: تساقط الشعر، آلام في العظام، صداع نصفي، طفح جلدي، وخفقان في القلب. وبعد ستة أشهر، وصلت إلى "استجابة جزيئية عميقة"، أي أن المرض أصبح شبه غير مرئي في التحاليل، لكنها ما زالت تتابع العلاج للحفاظ على استقرار حالتها.


📊 أرقام تدق ناقوس الخطر

في المملكة المتحدة وحدها، يُشخص حوالي 840 شخصاً سنوياً بهذا النوع من اللوكيميا. ورغم أنه مرض مزمن، فإن ثلاثة أرباع المرضى يعيشون لأكثر من خمس سنوات بفضل العلاجات الحديثة.


🗣️ رسالة من الخبراء

كولن داير، المدير التنفيذي لجمعية رعاية مرضى اللوكيميا، يقول:  

 "قصة آمبر تذكّرنا بأن سرطان الدم قد يكون صامتاً، وأن التشخيص المبكر يمكن أن يصنع الفرق بين الحياة والموت."


ويحث الأطباء الجميع على عدم تجاهل الأعراض الغريبة، مهما بدت بسيطة. فالفحص الدوري وتحليل الدم قد يكونان مفتاح النجاة.

0 comments :

إرسال تعليق

حملة بريس | hamlapress