وصل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، تجسيدًا لعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.
تُعتبر العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا متميزًا للتعاون العربي، حيث تستند إلى روابط تاريخية قوية، دعمتها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لقائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
تميزت هذه العلاقات بالعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة التي شملت مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، مما جعلها مثالاً يحتذى به للتكامل بين الدول العربية.
تأتي زيارة جلالة الملك في سياق يعكس اهتمام القيادتين بتعزيز أواصر الأخوة، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.
الروابط المغربية الإماراتية ليست فقط امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، بل هي أيضًا استشراف لمستقبل مشترك يقوم على التضامن والتكامل.