تشير الدكتورة فاليريا موشنياتسكايا، الباحثة في مجال الشيخوخة والصحة العامة، إلى أن الحياة الزوجية قد تلعب دورًا إيجابيًا في إبطاء مظاهر الشيخوخة لدى الرجال، بفضل أربعة عوامل رئيسية ترتبط بالاستقرار العاطفي والاجتماعي.
1. الدعم العاطفي من الزوجة
البيئة العاطفية المستقرة التي توفرها الزوجة تساهم في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، مما ينعكس على الصحة العامة ومعدل الشيخوخة.
2. نمط حياة أكثر صحة
الزواج يشجع على تبني عادات صحية مثل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة، النوم المنتظم، والتخلي عن السلوكيات الضارة.
3. النشاط الاجتماعي
الانخراط في علاقات اجتماعية نشطة، سواء مع الأقارب أو أصدقاء الشريك، يعزز الوظائف المعرفية ويقلل من الشعور بالعزلة.
4. الشعور بالمسؤولية
الالتزام بالمسؤوليات العائلية والمهنية يدفع الرجل إلى الاهتمام بصحته ومظهره، وتجنب المخاطر والسلوكيات السلبية.
وتوضح موشنياتسكايا أن الزواج لا يُعد ضمانًا للشباب الدائم، إذ تتداخل عوامل وراثية ونمط الحياة في تحديد سرعة الشيخوخة. لكنها تؤكد أن الحياة الأسرية توفر بيئة داعمة قد تساعد على تحسين جودة الحياة وتأخير مظاهر التقدم في السن.
0 comments :
إرسال تعليق