
1. صعوبة التعبير عن الذات
الأشخاص الذين نشأوا في بيئة تفتقر إلى الدعم العاطفي غالبًا ما يجدون صعوبة في الحديث عن مشاعرهم واحتياجاتهم. التجاهل المتكرر لمشاعرهم في الطفولة يجعلهم يعتقدون أن التعبير عن الذات قد يؤدي إلى الأذى أو الرفض.
2. الحرج من الحديث عن المشاعر
يشعر هؤلاء الأفراد بالارتباك أو الخجل عند سؤالهم عن حالتهم النفسية، ويميلون إلى تجنب الإجابة خوفًا من التقليل من شأن مشاعرهم أو التعرض للانتقاد، مما يضعف قدرتهم على بناء علاقات عاطفية صحية.
3. متلازمة المحتال
تتمثل هذه المتلازمة في شعور الشخص بأنه لا يستحق النجاح أو التقدير، ويعتقد أن إنجازاته مجرد صدفة أو خداع. هذا الشعور يرتبط بانخفاض احترام الذات، وهو أحد تداعيات الإهمال العاطفي المبكر.
4. صعوبة مشاركة المشاعر
من لم يتعلم كيف يُحتضن شعوره، لن يعرف كيف يشاركه. فغياب النموذج العاطفي الصحي في الطفولة يعطل تطور مهارات التواصل العاطفي في الكبر.
5. الشعور بالوحدة والعزلة
الخوف من الرفض، الناتج عن تجارب الطفولة، يدفع البعض إلى الانعزال وتجنب بناء علاقات جديدة، حتى وإن كانوا يتوقون إلى القرب والدعم.
الإهمال العاطفي: الجرح الصامت
يشدد كوهين على أن الإهمال العاطفي لا يُكتشف بسهولة، لكنه يترك آثارًا طويلة الأمد على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية. ويؤكد أن التعافي يبدأ بالوعي بهذه العلامات، والسعي للحصول على الدعم النفسي المناسب.
0 comments :
إرسال تعليق