20190427

ماكرون: سنكون أكثر صرامة ضد الإسلام

ماكرون: الإسلام السياسي والطائفية تهديد للوحدة الترابية الفرنسية


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حكومته ستتخذ موقفًا أكثر صرامة تجاه جميع أشكال الإسلام السياسي والطائفية، معتبرًا أنهما يشكلان خطرًا مباشرًا على وحدة فرنسا الترابية وقيم الجمهورية.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال مؤتمر صحفي مطول عقده الخميس في قصر الإليزيه، واستمر لمدة ساعتين ونصف، عقب سلسلة اجتماعات ضمن إطار "المفاوضات الوطنية" التي تهدف إلى معالجة مطالب حركة "السترات الصفراء" وإيجاد حلول للأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.

العلمانية في قلب النقاش

وتطرقت المفاوضات إلى قضية العلمانية، حيث شدد الرئيس الفرنسي على أهمية قانون 1905 الذي يفصل بين الدين والدولة، واصفًا إياه بأنه "قانون فعال يجب الاستمرار في تطبيقه".

وقال ماكرون: "عندما نتحدث عن العلمانية، فإننا نركز على الطائفية التي استشرت في بعض الأحياء، وعلى مشروع سياسي يُروّج باسم الدين. الإسلام السياسي يسعى لفصلنا عن قيم الجمهورية".

تشديد الرقابة وتعزيز الوحدة

وتأتي هذه التصريحات في سياق توجه حكومي نحو تعزيز الرقابة على الجمعيات الدينية والسياسية التي يُشتبه في تبنيها خطابًا انفصاليًا أو مناهضًا لقيم الجمهورية، في محاولة لاحتواء التوترات المجتمعية والحفاظ على وحدة البلاد.

0 comments :

إرسال تعليق

حملة بريس | hamlapress