خضعت استادة علوم الحيوان في مدرسة ألفورد التانوية بولاية تكساس ل مجموعة من التحقيقات الداخلية بعد ان اطعمت قطه صغيرة و مريضة لتعبان داخل الفصل الدراسي في واقعة أتارت موجة من الغضب والانتقادات من منظمات حقوق الحيوان .
وبحسب شكوى قدمتها منظمة بيتا كانت المعلمة قد أحضرت أربعة قطط حديثة الولادة من قططها
المنزلية، وقامت بإطعام احذاهما لتعبان داخل الفصل الدراسي، في واقعة أتارت موجة
من الغضب والانتقادات من منظمات حقوق الحيوان بينما نقلت الثلات الأخريات إلى منزل
إحدى الطالبات بموافقة والديها، لكنها في الخير فارقت الحياة.
ووصفت المنظمة التصرف بأنه قاسٍ على الأطفال والحيوانات بصفة عامة،
وطالبت بفتح تحقيق جنائي وحظر استخدام الحيوانات الحية في الفصول الدراسية
تصريحات مثيرة للجدل
الشكوى أوردت أن المعلمة أخبرت طلابها
بوجود قطة حامل اخرى لديها، مشيرة إلى أنها تقوم بإطعام القطط الصغيرة للتعابين في
منزلها مرت عدة ، مبررة ذلك بقولها: "لا يمكن إنقاذها جميعا
رد الإدارة التعليمية
راندي براون، مشرف المنطقة التعليمية، أكد أن الواقعة حدتت قبل بدء اليوم
الدراسي وبعيدا عن اعين الطلاب، مشيرا إلى أن المعلمة خبيرة ومحبة للحيوانات وأنها
اعتذرت للطلاب وأزالت جميع التعابين من الفصل بعد الحادث
مطالبات بتشديد الرقابة
منظمة بيتا طالبت بفتح تحقيق جنائي
فوري، معتبرة أن الواقعة تعكس انعدام الحس الإنساني، وتعّرض الطلاب لتجربة تعليمية
صادمة وغير أخلاقية. كما قامت بدعوة إلى
حظر استخدام الحيوانات الحية في التعليم، وتحديت السياسات المدرسية بما يضمن حماية
الحيوان والطالب على حد سواء.
سياق أوسع
تسلط هذه الواقعة الضوء على الجدل
المستمر حول أخلاقيات استخدام الحيوانات في التعليم، وحدود ما يكون مقبولاو تربويا
وأخلاقيا داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل غياب قوانين واضحة
تنظم هذه الممارسات
لديها، مشيرة إلى أنها اعتادت إطعام القطط الصغيرة للثعابين في منزلها، مبررة ذلك بقولها: "لا يمكن إنقاذها جميعًا".
0 comments :
إرسال تعليق